سادت حالة من الحزن، الوسط الفني في ايران إثر رحيل أحد أعمدة فن الدبلجة الايراني جنكيز جليل وند، صباح يوم الأحد 22نوفمبر فيما نعاه العديد من الفنانين والمخرجين بكلمات مؤثرة.
وأعرب المخرج "سيروس الوند"عن حزنه العميق لرحيل هذا الفنان قائلا: "كنا نذهب إلى السينما حبّا لسماع صوت "جنغيزجليل وند".
يذكر أن المخرج سيروس الوند ظهر مع الفنان جنكيز جليل وند في عدة أفلام حيث قاله عنه " هناك أناس بلا بديل كالمخرج "علي حاتمي" حيث لا يمكن لأحد يحل محله. و كان جنكيزجليل وند من ضمن هؤلاء الفنانين أيضا."
وأشاد بالميزات الأخلاقية للفنان،قائلا: " لقد كان متواضعا جدا. إذا أدرك أنك تواجه صعوبات مالية في مجال إنتاج الفيلم، فكان يسعى جاهدا لحل المشكلة من أجل إنجاز عملك وكان دائما صديقا ورفيقا لأهالي السينما."
كما وصف الفنان المخضرم في مجال الدبلجة "سيامك أطلسي"جنكيز جليل وند بصاحب الحنجرة الذهبية، قائلا: " لا اعتقد أن يشهد عالم الفن مدبلجا كجنكيز جليل وند يوما ما".
وأعرب عن أسفه لوفاة جنكيز جليل وند، مشيرا إلى سماته الشخصية والفنية وقال: " كان من الفنانين الذين يولون اهتماما بالغا بعملهم ويحب الدبلجة من صميم قلبه وبالطبع كان ناجحا في هذا المجال."
وأعرب عن أسفه لوفاة الفنان جليل وند إثر الإصابة بفيروس كورونا قائلا: " هذا الفيروس سيأخذ منا الكثير. جنكيز هو أحد الاعزاء الذين غيبته كورونا."
وقالت الفنانة الإيرانية "فقيهة سلطاني" ألتي قامت بتجسيد أدوار الى جانب الفنان الراحل جنكيز جليل وند في مسرحية "الأب" قبل ثلاث سنوات، قالت: " هذا الخبر أصابني كإصابة المطرقة بالرأس."
ووصفته بأنه رجل عظيم وفنان محبوب، وقالت: " أنا فخورة جدا لأنني عملت بجانبه في مسرحية "الأب"، ولكن يا للحسرة لم نكن نعلم أننا سنخسره قريبا، لقد فات الأوان حقا".
وأضافت فقيهة سلطاني: "لم يكن جليل وند فنان عظيم في مجال الدبلجة فحسب، بل كان له حضورمؤثر وفاعل في مجال المسرح أيضا، و كان يتمتع بشخصية فريدة وسلوك انساني مثالي."
وأعرب الفنان المخضرم في مجال الدبلجة "منوتشهر والي زادة"عن عميق حزنه لوفاة الفنان جليل وند قائلا: "لم يعد يظهر أحد مثل جنكيز جليل وند بعد الآن ليس أحد مثله في مجال الدبلجة."
وكان جليلوند أحد أبرز النجوم الفنية الإيرانية في مجال الدوبلاج، بدأ مسيرته الفنية عام 1957 بممارسة الفن المسرحي، غادر إيران عام 1979، متوجهاً إلى أميركا وعاش فيها عشرين عاماً قبل أن يقررالعودة إلى وطنه ويستأنف الدوبلاج عام 1998.
وكان الفنان الإيراني يحظى بقدرات مهنية كبيرة في الدوبلاج لصوته الفني المؤثر والجذاب، لدرجة أنه كان يعرف بصاحب "الحنجرة الذهبية".
إقرأ المزيد:
الفنان الإيراني جنكيز جليلوند آخر ضحايا فيروس كورونا
س.ج/س.ب